کد مطلب:15972
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:5
هل يجوز السجود لغير الله ( اي للعباد ) من باب الاحترام كما فعله اخوة يوسف وابواه ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
قد اختلفت اقوال المفسرين في تفسير سجود اخوة يوسف (ع) وابواه له وكذا في سجود الملائكة لآدم (ع) ، فقيل ان السجود عندهم يجري مجري التحية وروي عن الصادق (ع) انه قرأ وخروا لله ساجدين ، وكذا في سجود الملائكة لآدم بأن حيث كان بأمر الله تعالي فكان سجوداً لله تعالي في الحقيقة وطاعة له ، وقيل أنه سجود لله تعالي وجعل آدم قبلة لسجودهم كما في جعل بيت موسي وهارون (ع) في مصر قبلة لصلاة بني اسرائيل ، وعلي أيّة تقدير فلا يجوز في شريعة الإسلام السجود لغيره تعالي ، لكن لو فعله شخص لآخر بقصد التحية والاحترام لكان عاصياً لا انه يستحق صفة الكفر أو الردة وذلك لأن الافعال حكمها انما هو بحسب المقصود ( انما الاعمال بالنيات ) فبمجرد إتيان هيئة السجود لا يعني هو القيام بالعبادة الخاصة المصطلحة ، كي يكون الشخص المزبور عابداً لغيره تعالي ، كما هو الحال في من ينحني لتناول شيئاً من الارض فانه لا يطلق عليه أنه راكع عابد لذلك الشيء .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.